احتفالات

تعتمد شركة “ThreatLocker” الأميركية، المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها أورلاندو، نظام مكافآت غير تقليدي لتكريم موظفيها المتميزين، يشمل سيارات فاخرة من طراز “بورش” ورحلات مدفوعة بالكامل إلى جزر البهاما ومدن أميركية كبرى. وتوظف الشركة نحو 700 موظف، ولديها مكاتب في دبلن ودبي وأستراليا.

وقالت الشركة إنها تتلقى شهرياً مئات الترشيحات للموظفين الأكثر تعاوناً ومساعدة، فيما يرشح كل مدير أفضل العناصر في فريقه. وتُجمع الأصوات في نهاية العام لاختيار اثنين من الموظفين، أحدهما داخل الولايات المتحدة والآخر خارجها، يحصلان على الجائزة الكبرى.

ورغم أن الشركة غالباً ما تمنح سيارة كهربائية، فإنها قدّمت سابقاً سيارة “بورش باناميرا” بقيمة 125 ألف دولار، وتشير إلى أن إحدى سيارات هذا العام تبلغ قيمتها 173 ألف دولار.

وأوضح الرئيس التنفيذي داني جنكينز أن برنامج الجوائز بدأ عام 2021 كمكافأة على الأداء الفردي، لكنه أدى إلى منافسة مفرطة داخل فرق العمل. وبما أن قطاع الأمن السيبراني يعتمد على تعاون سريع ومتواصل على مدار الساعة، فقد تم تعديل نظام المكافآت ليركز على روح العمل الجماعي، خصوصاً مع متوسط استجابة للشركة لا يتجاوز 23 ثانية لاستفسارات العملاء.

وأشار جنكينز، الذي يعمل نحو 100 ساعة أسبوعياً، إلى أن توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي رفع الطلب على الخبرات في الأمن السيبراني، ما يجعل الحفاظ على الكفاءات أمراً أساسياً. ولفت إلى أن الشركة لم تسرّح أي موظف، بل توظّف حالياً بين 40 و50 شخصاً شهرياً.

وقبل الإعلان عن الفائزين بالسيارات، تكرّم الشركة ما بين 14 و16 موظفاً بصفتهم “وصيفين”، وتمنحهم رحلة فاخرة لمدة عطلة نهاية أسبوع طويلة، شملت سابقاً رحلات بحرية إلى جزر البهاما وزيارات إلى نيويورك وبوسطن، مع ميزانية إنفاق تبلغ 2500 دولار لكل مشارك.

كما تمنح الشركة حوافز إضافية للعاملين الذين يتجاوزون التوقعات أو يعملون لساعات طويلة لحل مشكلات طارئة، بينها تذاكر مميزة في صندوقها الخاص بملعب “أورلاندو كيا سنتر”.

وأكد جنكينز أن هذه المكافآت عززت من روح الالتزام داخل الشركة، مشيراً إلى أن أيّاً من الموظفين الذين حصلوا على سيارة لم يغادرها حتى الآن.

البحث