كشفت الممثلة المصرية رحمة حسن عن معاناتها النفسية والصحية بعد تعرضها لما وصفته بـ”خطأ طبي جسيم”، أدى إلى تساقط جزء كبير من شعرها، وتركها في حالة نفسية متدهورة.
ونشرت حسن صورة عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيها علامات الصلع بوضوح، وكتبت: “ده شعري، وده ما أعانيه كل يوم… قلبي مكسور ومش قادرة أعيش حياتي”.
وفي سردٍ مؤلم لتفاصيل ما جرى، أوضحت أن المشكلة بدأت حين زارت عيادة تجميل معروفة في الزمالك، حيث أجرت حقنة بلازما وميزوثيرابي، لكن المفاجأة كانت بإضافة مادة المينوكسيديل من دون علمها. وأضافت: “من يومها وشعري بيقع كل يوم… ومعرفتش غير لما رجعت البيت وحسّيت بدوخة وضربات قلبي مش طبيعية”.
وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم أن استخدام المينوكسيديل يتطلب موافقة مسبقة ولا يمكن التوقف عنه فجأة، قائلة: “لو أعرف مكنتش روحت.. دي حاجة غير مسؤولة حصلت بدون إذني”.
رحمة التي عرفها الجمهور بأدوارها في عدد من المسلسلات والأفلام الشبابية، اختتمت منشورها برسالة مؤثرة قالت فيها: “أنا عمري ما أظهرت ده قبل كده، بس النهارده حبيت أواجهكم بالحقيقة.. مش عايزة أحذف الصورة لحد ما أتعافى”.
وتلقى منشورها تفاعلاً واسعاً من الجمهور والمشاهير الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لها، مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق في الواقعة.