لطالما ارتبطت باريس، عاصمة الأناقة والأنوار، بصورة المرأة الراقية التي تتحدث الأناقة بطريقتها الخاصة. فأن تكوني باريسية لا يعني فقط الظهور بإطلالة أنيقة، بل أن تعيشي أسلوب حياة ينبض بالرقي والبساطة المعقدة. هذا المفهوم تتبناه دار روجيه ڤيڤييه في مجموعة “Autumn 2025 pre-collection” من خلال حملتها الجديدة “La Vie Parisienne”، التي أبدعها المدير الإبداعي جيراردو فيلوني.
الحملة صُوّرت داخل فندق باريسي خاص، حيث تجسد القصة امرأة لا تُروّض، واثقة، مفعمة بالأناقة بطريقتها الخاصة، متجددة، وحرّة في اختياراتها. تماماً كنساء ڤيڤييه، هي شخصية فريدة ربما تكون كاتبة أو تاجر فنون، أو لا تنتمي لأي تصنيف تقليدي. إنها ببساطة امرأة تصنع أسلوبها الخاص دون أن تتبع الموضة بل تعيد تعريفها.
واختار فيلوني لتمثيل هذه الروح ثلاث نساء embody هذه الفلسفة:
لويز دو بليجيه بحضورها الهادئ المتزن،
زوي أجانّي وليا روستان، الممثلتان اللتان تجسدان مزيجاً متناغماً من الرقة والتمرد.
سواء وُلدن في باريس أو تبنين هويتها، فهن لا يكتفين بعرض الأنوثة، بل يعيدن ابتكارها.
تصاميم كلاسيكية بنبض جديد
المجموعة تعيد تقديم رموز ڤيڤييه بتفاصيل مفاجئة:
حذاء Belle Vivier بلونه البورغندي الداكن،
Slingback بلون كريمي ومشبك أخضر لافت،
أحذية وحقائب من جلد منسوج مستوحى من مقاهي باريس،
Ballerina-sneaker بتصميم هجين بين الراحة والأناقة،
وMoccasins بنعل مدبب تجمع بين الجلد والشمواه.
ومع حلول المساء، يتغير الإيقاع إلى أجواء أنثوية آسرة:
Efflorescence بكعب رفيع من الساتان،
حقائب Jewel bags بمشابك تذكّر بالبروشات،
Mary Janes بالفضي والأخضر تتلألأ في هدوء يشبه التحدي.
امرأة ڤيڤييه ليست مجرد متبعة للموضة، بل عاشقة للتفاصيل، تختار بعناية وتلعب على وتر التناقض: يومًا بكعب نحتي وتنورة صوفية، وفي الغد ببدلة رجالية. هي مثقفة بلا تكلّف، أنيقة دون جهد، وتعيش الموضة بأسلوبها الشخصي.



