المدير العام لشركة روساتوم الروسية أليكسي ليخاتشوف

في تصريحات جديدة حول العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة، أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية، استعداد الشركة لتوسيع إمدادات اليورانيوم إلى الولايات المتحدة، ولكن في إطار ما وصفه بـ”رقصة التانغو”، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يتطلب توافقًا بين الطرفين.

محتوى التصريح:

  • استعداد “روساتوم” للتعاون: قال ليخاتشوف إن شركة “روساتوم” على استعداد لتوريد المزيد من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم حاليًا بتوريد اليورانيوم بالفعل، رغم العقوبات المفروضة عليها. وأضاف أن هذا التعاون مفيد للطرفين، لأن الولايات المتحدة تحتاج إلى اليورانيوم الروسي، وفي المقابل، تظل روسيا مهتمة بتوسيع هذا التعاون.
  • ضرورة التوافق بين الجانبين: في إشارة إلى التعقيدات السياسية والاقتصادية التي قد تعيق التعاون، قال ليخاتشوف إن “رقصة التانغو تتطلب شخصين”، معبّرًا عن الحاجة إلى توافق مشترك بين موسكو وواشنطن لتوسيع التعاون في هذا المجال.
  • التفاوض المستمر: أشار ليخاتشوف إلى أن المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة مستمرة وأن هناك فرصًا لتعزيز أجندة التعاون في قطاع الطاقة النووية، خاصة في ظل الظروف الحالية.

التعاون في مجال الطاقة النووية:

  • إمدادات اليورانيوم: يعكس تصريح ليخاتشوف رغبة روسيا في تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية، حيث تُعد “روساتوم” واحدة من الشركات الكبرى في العالم الموردة لليورانيوم المخصب.
  • توسيع التعاون: ووفقًا لليخاتشوف، فإن هناك أساسًا جيدًا للتعاون المستقبلي، في إطار المحادثات الجارية بين الجانبين. هذا التعاون قد يشمل ليس فقط توريد اليورانيوم، بل أيضًا مشاريع مشتركة في المجال النووي.

التصريحات المتعلقة بمشاريع أخرى:

في سياق متصل، نقلت بلومبرغ عن مصادر أن الولايات المتحدة ناقشت مع روسيا احتمالية التعاون المستقبلي مع شركة “غازبروم” الروسية في مشاريع دولية، والتي قد تشمل مناطق مثل آسيا وأوروبا. كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن هناك إمكانية لتوفير خط أنابيب الغاز إلى أوروبا إذا توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق حول التعاون في مجال الطاقة.

تصريحات ليخاتشوف تعكس رغبة روسيا في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية. يشير إلى أنه بينما هناك فرص جيدة للتوسع، فإن التعاون يتطلب تفاعلًا متبادلًا بين البلدين على مختلف الأصعدة.

البحث