صورة أرشيفية

بينما تستعد روسيا لاستضافة لقاء مرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، هزّ العاصمة موسكو حادث تفجير غامض أثار الكثير من التساؤلات.

وانفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الجمعة في منطقة بالاشيخا الواقعة بضواحي موسكو، ما أسفر عن مقتل مسؤول كبير في الدولة. وسارعت الأجهزة الأمنية إلى تطويق المكان، بينما وصل فريق من المحققين وخبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الموقع.

وأعلنت لجنة الطوارئ أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل السيارة.

وبحسب مصادر إعلامية غير رسمية، فإن المستهدف بالتفجير هو ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة.

من جهتها، نقلت وكالة “بازا” الروسية، المعروفة بعلاقاتها مع جهات إنفاذ القانون، أن القنبلة زُرعت في سيارة كانت مركونة بالموقع، وتم تفجيرها عن بُعد في اللحظة التي مر فيها الضابط القتيل – المقيم في تلك المنطقة – بجوارها.

ويأتي هذا التطور الأمني في وقت حساس، إذ من المقرر أن يلتقي بوتين وويتكوف لاحقًا اليوم، في ظل تفاؤل من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية تحقيق اختراق في مساعي إنهاء الحرب بأوكرانيا.

كما تزامن الانفجار مع تصعيد عسكري شهدته كييف وعدة مناطق أوكرانية خلال اليومين الماضيين، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتجديد دعوته إلى ضرورة إيقاف بوتين والتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

البحث