تواصل روسيا تصعيدها العسكري في أوكرانيا، حيث شنت هجمات مكثفة ليل الثلاثاء على عدد من المناطق باستخدام المسيرات والصواريخ، ما أسفر عن إصابة 11 شخصاً على الأقل.
وذكرت ناتاليا زابولوتنا، المسؤولة في الإدارة العسكرية لمنطقة فينيتسا، أن 28 طائرة مسيرة روسية استهدفت منشآت صناعية في المنطقة الواقعة وسط غرب البلاد، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، حالتان منهم وُصفتا بالخطرتين نتيجة إصابات بحروق شديدة.
أما في خاركيف، شمال شرق أوكرانيا، فقد أعلن الحاكم أوليغ سينيغوبوف عن إصابة ثلاثة أشخاص في قصف روسي استهدف المدينة.
وفي كريفي ريغ الواقعة شرقاً، أفاد الحاكم سيرغي ليساك بأن هجوماً روسياً استهدف المدينة بصاروخ ومسيّرات، ما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، نُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. وأشار رئيس البلدية أوليكساندر فيلكول إلى أن الهجوم تضمن صاروخاً باليستياً و28 مسيرة من طراز “شاهد”، وأدى إلى تدمير منشأة صناعية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن الحملة الجوية اليومية التي تنفذها موسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
في السياق، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عزمه على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لكييف، ممهلاً روسيا 50 يوماً لإنهاء الحرب، في حين دعا أوكرانيا إلى الامتناع عن استهداف العاصمة الروسية موسكو.
وتبقى المدن الأوكرانية، في ظل هذا التصعيد، تحت تهديد دائم من الضربات الروسية، وسط قلق دولي متزايد بشأن استمرار النزاع وتداعياته الإنسانية والعسكرية.