بحث وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشتنيكوف، مع وزير الصناعة والتجارة البحريني، عبدالله بن عادل فخرو، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا والبحرين في مقر وزارة الصناعة والتجارة في المنامة. وقد ركز الاجتماع على العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك الطاقة، الاستثمار، والمالية، مع اهتمام خاص بمشاريع الغاز الطبيعي المسال، وتطوير تكنولوجيا النفط، إلى جانب تسهيل العلاقات التجارية بين البلدين.
مجالات التعاون المتنوعة
ناقش الجانبان فرص التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات مثل السياحة، التجارة، الزراعة، والصناعة، مشيرين إلى أهمية تنمية السياحة الثنائية، وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير بين البلدين. كما تم التطرق إلى سبل تنويع التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التكنولوجيا، الخدمات المالية، السياحة، ولوجستيات.
من بين المواضيع البارزة في المحادثات، تم تسليط الضوء على التعدين وتصدير الألمنيوم، حيث تم التشاور حول اتفاقيات طويلة الأجل تهدف إلى دعم المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية
في وقت لاحق، التقى مكسيم ريشتنيكوف مع الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الملك البحريني ورئيس الحرس الملكي. وقد تم بحث أوجه التعاون بين البحرين وروسيا في المجالات الاقتصادية، المالية، وتكنولوجية، مع التأكيد على إمكانية توسيع التعاون بين الجانبين في مجالات متعددة.
أكد الشيخ ناصر بن حمد على إمكانات البحرين المتقدمة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن البحرين تتمتع بأنظمة وتشريعات داعمة للاستثمار، كما أن موقعها الاستراتيجي يجعلها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق دول الخليج والمنطقة.
شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة
تأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البحرين وروسيا وتوسيع فرص الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفي هذا السياق، تم تأسيس منصة مشتركة للاستثمار بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الثروة السيادي البحريني “ممتلكات”، بهدف الاستثمار في مشاريع في روسيا.
آفاق المستقبل
تسعى البحرين وروسيا إلى بناء شراكات مستدامة تدعم التنمية الاقتصادية في كلا البلدين، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون في العديد من القطاعات الاستراتيجية.