حوّلت سيدة روسية من براتسك كل مدخراتها إلى شبكة من المحتالين، بعدما انخدعت بأسلوبهم المزيف المليء بـ”اللطف والاهتمام الإنساني”. ودفعت المرأة البالغة 57 عاماً أكثر من 10 ملايين روبل رغم إدراكها لاحتمالية الخداع.
بدأ الأمر عندما أوصى أحد معارفها بالاستثمار في شركة مالية مزعومة، وتواصل معها لاحقاً شخص عبر تطبيق مراسلة مدعياً أنه وسيط استثماري. أنشأ المحتال حساباً وهمياً أظهر أرباحاً صغيرة لتعزيز الثقة، ورافق ذلك بأسلوب ودّي ومحادثات شخصية أقنعتها بأنها أمام علاقة حقيقية.
مع تصاعد المطالب المالية بحجة “إصلاح خلل” أو “إتمام السحب”، باعت السيدة ممتلكاتها، ورهنت شققها، واستدانت من معارفها، حتى اضطر زوجها للحصول على قرض إضافي. لاحقاً، اكتشف الزوج أن كل العملية كانت عملية نصب وأبلغ الشرطة، التي فتحت تحقيقاً جنائياً بالاحتيال على مبالغ ضخمة.
الضحية وصفت تجربتها المؤلمة قائلة: “ما زلت لا أصدق أنني سلمت حياتي كلها طواعية لمجموعة من الغرباء، فقط لأنهم تظاهروا باللطف”.