أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن الجيش بدأ الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية “مركبات جدعون” كجزء من خطة حسم المعركة ضد حركة حماس وتفكيك قدراتها.
وخلال زيارة ميدانية إلى قيادة فرقة غزة، شدد زامير على أن “هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ هذه المرحلة”، مؤكداً أن إسرائيل تخوض “معركة على الروح والعزيمة”. وأوضح أن الجيش سيكثف عملياته في المرحلة المقبلة بهدف “القضاء على حماس وقدراتها”، مشيراً إلى أن استمرار العمل “بانضباط وعزم” أمر ضروري لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها استعادة الأسرى والتخلص من التهديد الذي تشكله الحركة.
كما حث زامير قوات الاحتياط على الاستجابة الفورية، قائلاً: “نحن في لحظة اختبار. الجميع يجب أن يلبي النداء، لا خيار آخر”.
توسيع العملية العسكرية
وفي سياق متصل، أكد مسؤول إسرائيلي يوم الاثنين أن مجلس الوزراء وافق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بما يتماشى مع مقترحات رئيس الأركان ويحقق رؤية رئيس الوزراء. وذكر المسؤول لوكالة “رويترز” أن “الهجوم الموسع على غزة قد يصل إلى حد السيطرة على كامل القطاع”.
وتشمل الخطة المعتمدة “احتلال قطاع غزة، وإبعاد السكان إلى الجنوب، بهدف توجيه ضربات شديدة ضد حماس وهزيمتها”. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “هذه الخطة ستحقق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة الرهائن وهزيمة حماس”، مشيراً إلى أن العملية “انتقلت من السيطرة على المناطق إلى احتلالها”.