خطف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأنظار مجددًا، لكن هذه المرة ليس داخل الملعب، بل من خلال ارتداء ساعة فاخرة نادرة خلال حضوره مباراة فريقه إنتر ميامي ضد سينسيناتي، والتي غاب عنها بسبب عقوبة انضباطية.
وظهر ميسي جالسًا في المدرجات برفقة ابنه الأكبر تياغو، مرتديًا ساعة “روليكس ديتونا باربي” الوردية اللون، المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا والمرصعة بالألماس، وتُقدّر قيمتها بحوالى 700 ألف دولار أميركي.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الساعة تُعد من القطع النادرة للغاية، إذ لم تُطرح للبيع في الأسواق، بل قُدمت كهدايا خاصة لأشخاص مختارين. وذكرت الصحيفة أن عددها لا يتجاوز عشر قطع فقط حول العالم، ما دفع بعض المشاهير إلى تقديم عروض شراء وصلت إلى 300 ألف دولار أملاً في اقتنائها.
ويُعد ميسي ثاني شخصية عامة تظهر وهي ترتدي هذه الساعة اللافتة بعد الممثل الشهير مارك والبيرغ، نجم أفلام “تيد” و”2 غنز”، إلى جانب الممثل الأسطوري دينزل واشنطن.
يُذكر أن غياب ميسي عن المباراة سبّب موجة من التساؤلات حول مستقبله في الدوري الأميركي، خصوصاً بعد تغيّبه أيضًا عن مباراة “كل نجوم الدوري”. ووفقاً لمالك نادي إنتر ميامي، خورخي ماس، فإن مستقبل النجم الأرجنتيني لا يزال موضع بحث.