وجه الفنان سامر المصري انتقادات حادة للدراما السورية، معربًا عن استيائه من استخدام الألفاظ النابية في الأعمال الفنية، قائلاً: “زملائي الفنانين والكتاب، احترموا حدود الحياء في الفن… عندما تستخدمون كلمات جارحة لجذب الانتباه وتحقيق الترند، فهذا أمر غير لائق ومؤذي للدراما السورية التي اشتهرت باحترام عقل المشاهد العربي.”
وجاءت هذه التصريحات في إطار انتقاده لاستخدام الألفاظ المسيئة والمفردات الشارعية في الأعمال الدرامية، خاصة في الأعمال الاجتماعية المعاصرة التي تتناول واقع الأزمات في سوريا. وأشار إلى أن استخدام الشتائم قد يُبرر أحيانًا بنقل الواقع، لكنه تساءل: لماذا يتم التركيز فقط على الألفاظ البذيئة، ولماذا يتم نشرها عبر الدراما التلفزيونية في شهر رمضان تحديدًا؟ حيث أن لهذا الشهر وللتلفزيون في مجتمعاتنا تأثير خاص ومكانة كبيرة في وجدان المشاهدين.
وتساءل المصري أيضًا عن مدى قبول الشتائم في الأعمال الدرامية عندما يصدرها نجم جماهيري له تأثير كبير على جمهور واسع. وأكد أن هذه الألفاظ النابية أصبحت موضة بين الشباب، مما يثير القلق حول تأثيرها السلبي على طريقة تفاعلهم. وأخيرًا، شدد على ضرورة أن نكون أكثر حذرًا وانتقائية فيما نقدمه في الدراما.