سامسونغ

تستكشف شركة سامسونغ الكورية تطوير أجهزة قابلة للارتداء مثل القلادات والأقراط الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد أن أطلقت الشركة سابقًا خاتمًا ذكيًا وتقترب من طرح نظارات ذكية.

قال وون جون تشوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الأجهزة المحمولة بسامسونغ، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن الشركة تعمل على استكشاف عدة أشكال جديدة للأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الأجهزة يجب أن تكون سهلة الارتداء ولا تتطلب حملها باليد. وأضاف أن هذه الأجهزة قد تشمل النظارات، والأقراط، والساعات، والخواتم، وأحيانًا القلادات.

وتأتي هذه التطورات في ظل تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح تنفيذ مهام متعددة ومعقدة باستخدام الأوامر الصوتية، مما يجعل الاعتماد على الشاشات أقل حاجة. ويتيح هذا التطور للمستخدمين التحكم بالأجهزة بسهولة وبدون الحاجة إلى لمس الشاشة، وهو توجه يتماشى مع مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء.

وحسب تقرير موقع “Mashable”، فإن مختبرات الذكاء الاصطناعي تعتقد أن هذه هي الطريقة التي سيستخدم بها الناس أجهزتهم مستقبلًا. وأشارت سامسونغ إلى تسريع تطوير نظارات الواقع المعزز الذكية، مع عرض تشويقي لأجهزة الواقع الممتد بالتعاون مع غوغل في مشروع يحمل اسم “Project Moohan”. إلا أن الشركة تدرس أيضًا خيارات تتجاوز النظارات وأجهزة الواقع الافتراضي، خاصة للأشخاص الذين لا يفضلون ارتداء النظارات.

وفي سياق مشابه، تتبع شركة OpenAI نهجًا مشابهًا عبر تعاقدها مع المصمم الشهير جوني إيف، مصمم منتجات أبل السابق، لتطوير أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء، رغم قلة التفاصيل المتاحة حول هذا المشروع، وسط نزاعات قانونية تتعلق بالعلامة التجارية.

وكانت هناك محاولات سابقة لتوسيع أشكال الأجهزة القابلة للارتداء، مثل جهاز “Pin” من شركة Humane، وجهاز “Rabbit R1″، لكنها لم تحظَ بالنجاح. ومع ذلك، ترى شركات كبرى مثل سامسونغ، وOpenAI، وغوغل، إمكانيات كبيرة في مستقبل هذه الأجهزة، بغض النظر عن شكلها أو تصميمها.

البحث