شركة سامسونغ

رغم هيمنة “سامسونغ” على سوق الهواتف الذكية من حيث الانتشار والشعبية، إلا أن عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي لا يزال متأخرًا بعض الشيء في مجال تقنيات الشحن السريع مقارنة بمنافسيه الصينيين.

ولكن يبدو أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا، إذ تشير التسريبات إلى أن هاتف Galaxy S26 Ultra سيأتي بقدرة شحن تفوق 45 واط، وهي السعة التي تمسكت بها “سامسونغ” لسنوات طويلة.

وقد أكد المُسرّب المعروف “IceUniverse” في منشور حديث أن هاتف S26 Ultra سيحقق أسرع سرعة شحن في تاريخ “سامسونغ”، مضيفًا أن الشركة على وشك كسر حاجز الشحن البطيء الذي ظل يميزها. اللافت في الأمر أن “سامسونغ”، إذا صحت هذه التسريبات، ستتبنى تقنية شحن سبق وأن قدمتها “هواوي” منذ نحو خمس سنوات.

في عام 2020، أطلقت “هواوي” هاتف Mate 40 Pro بشحن سريع بقوة 66 واط، بعد أن كانت سلسلة Mate 30 وP40 تدعم شحنًا بقدرة 40 واط.

ولم تتوقف “هواوي” عند هذا الحد، إذ طرحت هاتف Nova 9 Pro مزودًا بشحن فائق السرعة بقوة 100 واط، رغم كونه ليس من الفئة الرائدة.

واستمرت الابتكارات مع هاتف Nova 10 Pro الذي يحمل بطارية سعة 4500 مللي أمبير مع شحن بنفس القدرة، وصولًا إلى سلسلة Pura 70 التي دعمت شحنًا سلكيًا بقوة 100 واط وشحنًا لاسلكيًا بقوة 80 واط.

أما أحدث إصدارات “هواوي”، هاتف Pura 80 Ultra، فيأتي ببطارية سعة 5170 مللي أمبير مع تقنيات شحن متقدمة تنافس أو تفوق العديد من المنافسين في السوق العالمي.

في حين تتقدم “هواوي” بثبات في هذا المجال رغم القيود الأميركية الصارمة، تستمر “سامسونغ” في تبني نهج أكثر تحفظًا، مما يثير التساؤلات حول سبب تأخرها في اعتماد تقنيات أصبحت اليوم ضرورية في هواتف المنافسين.

البحث