تدفّقت شائعات عبر مواقع التواصل في مصر عن انتشار سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة في السوق، ما دفع السلطات إلى توضيح الصورة وتهدئة المخاوف. وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بعد التواصل مع مصلحة دمغ المصوغات والموازين، أن السوق المصرية تخضع لرقابة فنية مشددة على مدار الساعة من خلال لجان تفتيش منتشرة في جميع المحافظات، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية في وزارة التموين.
وشددت المصلحة على أنها لم ترصد خلال حملاتها الأخيرة أي حالات غش داخل محال الذهب الرسمية، موضحة أن ما يجري تداوله يرتبط بمحاولات فردية خارج المنظومة القانونية وغالباً خارج البلاد، ويتم ترويجها لإثارة البلبلة.
وأوضحت أن تداول أي سبائك أو مشغولات ذهبية داخل السوق لا يتم إلا بعد دمغها بالخاتم الرسمي المعتمد وفق القانون، وأن هذا الخاتم يبقى الضمان الوحيد لصحة العيار. كما أشارت إلى امتلاكها أحدث أجهزة فحص معتمدة دولياً للتحقق من جودة العيارات، إضافة إلى إلزام المحال بإصدار فواتير تتضمن بيانات السبيكة أو الجنيه، بما يجعل الغش مستحيلاً داخل القنوات الرسمية.
وختمت المصلحة بالتأكيد أن سوق الذهب في مصر “آمنة ومنضبطة”، وأن أي مخالفة تُواجه فوراً بالإجراءات القانونية.