أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا واصفاً إياها بـ”الجبانة”، مؤكداً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يأخذ السلام على محمل الجد. وارتفعت النيران في مقر الحكومة الأوكرانية في كييف جراء هجوم استخدم أكثر من 800 طائرة مسيرة وصاروخ، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم اثنان في العاصمة.
وأكد بيان صادر عن داونينغ ستريت أن الضربات استهدفت لأول مرة المقر المدني للحكومة، ما يعكس تصعيداً خطيراً. في المقابل، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بأنه “عشوائي”، وشدد على أن فرنسا ستواصل العمل لضمان سلام عادل ودائم.
وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 805 مسيّرات و13 صاروخاً منذ ليل السبت، وهو رقم قياسي منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إن هذه الضربات تظهر عدم جدية روسيا في السلام.
من جهته، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تنسيق الجهود الدبلوماسية مع فرنسا لضمان رد مناسب، فيما تعمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة على تعزيز الضغط على موسكو لدفعها نحو المفاوضات. كما أعلن تحالف يضم 26 دولة استعدادها للمشاركة في “قوة طمأنة” ضمن إطار وقف محتمل لإطلاق النار.