يواصل النجم المصري محمد صلاح الحفاظ على أداء استثنائي في سن 33، ويُعزى جزء كبير من نجاحه إلى اهتمامه بصحته البدنية والعقلية.
التغذية
يتبع صلاح نظامًا غذائيًا صارمًا:
يتجنب الخبز الأبيض، الألبان، والسكريات.
يركز على البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة.
يشجع زملاءه على الخيارات الصحية، مثل الخبز البني، ويبتعد عن الكحول لدعم التعافي والحفاظ على طاقته.
التدريب واللياقة
يمارس ثلاث جلسات تدريبية يوميًا تشمل القوة، البيلاتس، اليوغا، وتمارين التنفس والتأمل.
يولي أهمية لقوة الدوران والمرونة لتعزيز قدرته على المناورة في الملعب.
التعافي
منزله مجهز بـ غرفة العلاج بالتبريد، خزان أكسجين عالي الضغط، وصالة رياضية متكاملة.
يطبق أساليب استشفاء ذكية لتقليل الإصابات والحفاظ على الأداء العالي.
العقلية والتحكم النفسي
يستخدم تمارين التأمل والتنفس للتحكم بالضغط النفسي وتحسين التركيز.
يقلل من الركض المكثف غير الضروري أثناء المباريات للحفاظ على طاقته.
يركز على الحركة الانتقائية ومركز الثقل المنخفض لتجنب المخاطر.
الأداء والإحصاءات
رغم عمره، يظل سريعًا جدًا، حيث بلغت سرعته القصوى 31.1 كم/ساعة الموسم الماضي.
سجل 29 هدفًا وصنع 18 هدفًا في الموسم الأخير، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العام للمرة الثالثة.
الخلاصة: نجاح صلاح ليس فقط موهبة، بل التزام دائم بنمط حياة صحي، تدريبات دقيقة، واستثمار في صحته العقلية والجسدية، ما يجعله مثالاً للاعبين النخبة حول العالم.