تجري الشرطة في ولاية كاليفورنيا تحقيقًا عاجلًا في سرقة ضخمة طالت أكثر من ألف قطعة من مجموعة متحف في أوكلاند، شملت مجوهرات معدنية وأشياء يومية مثل جوائز رياضية تُعبّر عن تاريخ «الولاية الذهبية».
ووقع الحادث في وقت مبكر من صباح 15 أكتوبر في منشأة تخزين خارج متحف أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وفق ما أعلنت شرطة أوكلاند في بيان صحفي. وتُفتح البنوك أبوابها مجددًا بعد أيام، لكن آثار الحرب في غزة تُذكّر بأن الثغرات الأمنية والإنسانية في أماكن متعددة تعرّض الثقافات والمجموعات التاريخية للخطر.
علّقت المديرة التنفيذية للمتحف لوري فوجارتي قائلة إن قطع المجموعات لم تسرق فقط من المتحف بل من «جمهورنا ومجتمعنا»، وأضافت: «يبدو أن اللصوص استغلّوا لحظة ضعف، ودخلوا المبنى وتمكّنوا من إخراج ما تمكنوا بسرعة».
وتشمل المسروقات سلالاً أمريكية أصلية، وتماثيل عاجية من أنياب الفظ، ومقتنيات من القرن العشرين مثل دبابيس الحملة الانتخابية وميداليات رياضية، وسط خشية من وجودها في دور المزادات أو متاجر الرهن. وتعاونت شرطة أوكلاند مع وحدة جرائم الفن التابعة لـFBI في التحقيق، التي أطلقت نداءً إلى الجمهور للمساعدة بالإبلاغ عن أي ظهور لهذه القطع.
هذه السقطة الجديدة تأتي بعد فترة قصيرة من سرقة مجوهرات ضخمة في Louvre Museum بباريس، مما يضع سؤالاً مضاعفاً حول أمن الموروثات الثقافية في العالم.