أعلن متحف التاريخ الطبيعي في باريس عن تعرضه لعملية سرقة استهدفت قطعاً ذهبية تُقدر قيمتها بنحو 600 ألف يورو (710 آلاف دولار)، وُصفت بأنها ذات قيمة تراثية لا تُقدّر بثمن.
وبحسب المتحف، وقعت عملية الاقتحام فجر الثلاثاء، إذ استخدم اللصوص أدوات كالجلاخة وموقد اللحام لفتح المداخل، في حين أشارت تقارير إلى أن أنظمة الإنذار والمراقبة كانت معطلة منذ هجوم إلكتروني في يوليو، ما يرجح أن منفذي العملية كانوا على علم بهذه الثغرة.
ويُعد المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في الدائرة الخامسة من باريس واحداً من أبرز الصروح الثقافية والعلمية، إذ يضم هياكل عظمية للديناصورات، وعينات حيوانية ونباتية، إضافة إلى معارض جيولوجية.
وأكدت إدارة المتحف أن المسروقات تنتمي إلى “المجموعات الوطنية”، ما يمنحها قيمة تتجاوز السعر المادي للذهب، لتشكل خسارة ثقافية بالغة. وتأتي هذه السرقة في وقت حساس، بعد سلسلة حوادث مماثلة استهدفت متاحف فرنسية أخرى في الأشهر الأخيرة، بينها سرقة قطع خزف تُصنف كنوزاً وطنية من متحف أدريان دوبوش، وأعمال فنية ومجوهرات من متاحف مختلفة.