أكدت سيدتان روسيتان مقيمتان في غرينلاند أن الجزيرة غير مستعدة للاستقلال عن الدنمارك، نظراً للاعتماد الكبير على الدعم المالي والاقتصادي من الحكومة الدنماركية. وتحدثت تاتيانا بانينا وألينا كوهلر عن التحديات التي تواجه غرينلاند في مجالات التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية مثل الإدمان على الكحول.
وأشارتا إلى أن غرينلاند تحتاج إلى وقت طويل لتحسين بنيتها التحتية والقطاعات الأساسية، مؤكدة أن الاستقلال “خطوة بخطوة” هو الحل الأفضل في المرحلة الحالية. وتطرقتا أيضاً إلى التحديات التي تواجه الجزيرة في مجال التعليم، حيث يعاني النظام التعليمي من تأخر كبير مقارنة بدول أخرى.
كما سلطتا الضوء على قضايا اجتماعية مثل الفقر والبطالة، والتي تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية كبيرة، مما يجعل الاستقلال في الوقت الراهن غير قابل للتحقيق من الناحية العملية.
في سياق متصل، تطرقتا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رغبة الولايات المتحدة في ضم غرينلاند، وهو ما دفع بعض السياسيين في الجزيرة إلى التفكير في خيار الاستقلال عن الدنمارك. إلا أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند يفضلون الاستقلال التام دون التبعية لأي دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.