سلام وبري

شدد رئيس الحكومة نواف سلام، عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، على أن مجلس الوزراء واضح في مواقفه سواء عُقدت جلسته في 5 آب أو 5 أيلول، مشددًا على أن منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف الذي “تأخرنا في تطبيقه”، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، إلى جانب البيان الوزاري الذي يكرّس حصرية السلاح واستعادة قرار السلم والحرب.
وأوضح سلام أنه “لم تحصل قطيعة مع الرئيس بري”، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول التطورات السياسية وسبل التعاون بين الحكومة ومجلس النواب.

وأضاف: “لم نتحدث يومًا عن استراتيجية دفاعية بل عن استراتيجية أمن وطني شاملة تشمل جوانب عدة، والحكومة تعهدت في بيانها الوزاري بإعدادها، ونحن ملتزمون بذلك. القرارات تتخذ في المؤسسات الدستورية، ولن نسمح بجرّنا إلى أماكن أخرى عبر الحوارات أو غيرها”.

وعن أوضاع المؤسسة العسكرية، شدد سلام على أن الجيش يحتاج إلى مساعدات عاجلة نظرًا لتعدد مهامه، مؤكدًا ضرورة تعزيز عتاده وزيادة إمكانياته المادية لرفع رواتب أفراده. كما أعرب عن تطلع الحكومة إلى عقد مؤتمر جديد لدعم الجيش “كما حصل سابقًا في روما، وكما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

البحث