ألقى تقرير صحي جديد الضوء على حالة سلس البول، التي تُعد اضطراباً شائعاً يتمثل في فقدان السيطرة على المثانة والتسرب المستمر للبول، مشدداً على أن فهم الأنواع المختلفة للحالة هو مفتاح تحديد العلاج المناسب.
ووفقاً لمصادر طبية، يتضمن العرض الرئيسي لسلس البول تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء الأنشطة التي تزيد الضغط داخل البطن مثل العطس والسعال والرياضة. وتشمل الأعراض التكميلية التبول المتكرر (أكثر من 8 مرات يومياً) والتبول الليلي (الاستيقاظ مرتين أو أكثر للتبول).
أبرز الخيارات العلاجية:
تتنوع العلاجات المتاحة لسلس البول بين التدخل الدوائي وتعديلات نمط الحياة، وتشمل الخيارات الدوائية، التي تهدف إلى تهدئة فرط نشاط المثانة أو تسهيل إفراغها، ما يلي:
مضادات الكولين: تُستخدم لعلاج سلس البول الإلحاحي، وتهدف إلى تهدئة فرط نشاط المثانة.
ميرابيغرون (Mirabegron): يعمل على إرخاء عضلات المثانة لزيادة سعتها وكمية البول التي يمكن التبول بها في المرة الواحدة.
حاصرات ألفا: تُوصف للرجال تحديداً، حيث تعمل على إرخاء عضلات عنق المثانة والبروستاتا، ما يسهل إفراغ المثانة.
الإستروجين الموضعي: يستخدم بجرعات منخفضة لتقوية وتجديد أنسجة مجرى البول والمناطق المهبلية.
إضافة إلى العلاجات الدوائية، أكد الأطباء أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد في السيطرة على الحالة، مثل التبول بجدول زمني محدد، وتجنب رفع الأجسام الثقيلة، والحد من استهلاك الكافيين قبل النوم أو النشاط البدني.