شن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هجوماً عنيفاً على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متهماً إياه بـ”معاداة السامية” وبـ”الانحياز لحركة حماس والسعي لهزيمة إسرائيل”، على حد تعبيره.
“السلطة عدو ضعيف.. ويجب إسقاطها”
وفي تصريحات أدلى بها خلال إفادة صحفية، اعتبر سموتريتش أن السلطة الفلسطينية تمثل “العدو الأضعف”، داعياً إلى العمل على إسقاطها، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتكرار ما جرى في السابع من أكتوبر”.
رفض المساعدات وتحذير من صفقة الأسرى
وبخصوص الوضع في قطاع غزة، شدد سموتريتش على رفضه التام إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، قائلاً إن “كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت”، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في تدمير البنية العسكرية والمدنية للحركة.
كما حذر من الدخول في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في الوقت الراهن، معتبراً أن ذلك “خطأ يسمح للحركة بالتعافي وإعادة تنظيم صفوفها”.
دعوة لمواصلة الضغط ورفض الحكم العسكري
ودعا الوزير الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر إلى “الثبات ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع أو الانجرار إلى صفقات”، مشدداً على أن فرض حكم عسكري على غزة غير واقعي وسيكلف “مئات الملايين”، واصفاً هذا الخيار بأنه “هراء”، داعياً بدلاً من ذلك إلى القضاء على حماس خلال شهرين أو ثلاثة.
تحذير من الانتخابات في زمن الحرب
وفي الشأن السياسي الداخلي، حذر سموتريتش من الدعوة إلى انتخابات خلال الحرب، معتبراً ذلك “تصرفاً غير مسؤول وخطراً على مستقبل الدولة”، وأكد أن إسقاط حكومة اليمين في هذه المرحلة لن يُغفر تاريخياً، لكنه أقر بأن الاستمرار في الحرب إلى أجل غير مسمى أمر غير ممكن في ظل تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، خاصة ما يتعلق بأوضاع جنود الاحتياط وتداعيات الحرب على الاقتصاد.