في مقابلة مشتركة للترويج لفيلم The Housemaid، أكدت النجمة سيدني سويني، إلى جانب زميلتها أماندا سيفريد، أنها لم تخضع لأي عمليات تجميلية طوال حياتها، مبددةً الشائعات التي لاحقتها على مدى السنوات الماضية.
خلال حديثها مع مجلة Allure، طُلب من سويني اختيار “شائعة” تريد إنهاءها، فاختارت تلك المتعلقة بالجراحات التجميلية، وقالت: “لم أقم بأي إجراء تجميلي، أنا أخاف جدًا من الإبر، لا يمكنكم تخيّل ذلك”. وأوضحت أن مقارنة صورها القديمة بصورها الحالية غير عادلة، حيث يلعب المكياج والإضاءة الاحترافية دورًا كبيرًا في مظهرها المختلف، وأضافت: “من الطبيعي أن يتغير مظهري مع مرور الوقت”.
سويني، التي بدأت التمثيل منذ الطفولة، وجّهت رسالة لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “لا يمكنكم مقارنة صورتي بعمر 12 مع صورة بعمر 26 مع مكياج محترف وإضاءة مثالية”. وخلال الحوار، أشارت أماندا سيفريد إلى أن بعض الإجراءات التجميلية قد تكون فعالة مع التقدم في العمر، لترد سويني مازحة: “سأتصل بكِ”.
كما أوضحت النجمة أن وجهها ليس متناظرًا بسبب إصابة طفولية تعرضت لها أثناء التزلج على الماء، والتي استلزمت 19 غرزة، مشيرة إلى أن إحدى عينيها تفتح أكثر قليلًا من الأخرى نتيجة الحادث. وأضافت: “لو قمت بأي إجراء تجميلي، لكان وجهي أكثر تناظرًا”.
وتأتي تصريحات سويني بعد مقابلة سابقة مع مجلة Variety في أكتوبر الماضي، حيث أكدت رفضها لأي عمليات تجميلية، مشيرة إلى أن الانتقادات لمظهرها منذ سن المراهقة لم تغير موقفها: “كنت في السادسة عشرة وقال لي أحدهم إن عليّ إصلاح وجهي للاستمرار، وأن أضع بوتوكس، لكنني لم أفعل شيئًا. سأكبر طبيعيًا”.