حقول النفط الجنوبية في العراق

سحبت شركات نفط عالمية عدداً من موظفيها الأجانب من العراق، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة على خلفية الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل، وتزامناً مع الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

وفي بيان رسمي صدر الإثنين، أعلنت شركة “نفط البصرة” العراقية أن شركات عالمية كبرى، من بينها “إيني” الإيطالية و”بي.بي” البريطانية و”توتال إنرجيز” الفرنسية، قامت بإجلاء عدد من موظفيها العاملين في الحقول النفطية جنوب البلاد، كإجراء احترازي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في قطاع الطاقة أن شركة “BP” سحبت بالفعل موظفيها من حقل “الرميلة”، أحد أكبر الحقول النفطية في العراق.

رغم هذه الإجراءات، أكّد مسؤولون في قطاع النفط أن عمليات الإنتاج والتصدير في الحقول الجنوبية لم تتأثر، مشيرين إلى أن متوسط الصادرات لا يزال مستقراً عند 3.32 مليون برميل يومياً.

وكانت وكالة الأنباء العراقية قد ذكرت، في 21 يونيو الجاري، أن صادرات شركة “نفط البصرة” الحكومية تسير وفق المعدلات الطبيعية المعتمدة ضمن حصة العراق في تحالف “أوبك بلس”، دون تسجيل أي خلل في حركة الشحن أو الإنتاج.

البحث