طعن

توفيت مشرفة تربوية فرنسية، صباح الثلاثاء، بعد تعرضها للطعن على يد تلميذ أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق فرنسا، وفق ما أفادت به وكالة فرانس برس نقلاً عن مصدر مقرب من التحقيق.

الضحية، وهي شابة تبلغ من العمر 31 عاماً، تعرضت للطعن أثناء قيامها بتفتيش الحقائب المدرسية. وقد تم توقيف الطالب المشتبه به على الفور، بينما أصيب أحد عناصر الأمن بجروح طفيفة في يده خلال عملية الاعتقال، بحسب ما نقل موقع بي إف إم تي في الفرنسي.

صدمة رسمية وغضب شعبي

أثار الحادث صدمة واسعة في الأوساط التعليمية والسياسية، وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحادثة، واصفاً إياها بأنها نتيجة “تصاعد غير مبرر للعنف”.

وكتب ماكرون في منشور على منصة “إكس”:
“أثناء قيامها بحماية أطفالنا، فقدت مشرفة تربوية حياتها، ضحية لعنف لا يمكن تبريره. نقف جميعاً إلى جانب أسرتها وأحبائها وزملائها والمجتمع التعليمي بأكمله. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة لمواجهة هذا التصعيد في الجريمة.”

دوافع غامضة

وبحسب التقارير الأولية، فإن التلميذ يبلغ من العمر نحو 15 عاماً، ولا تزال دوافعه غير معروفة حتى الآن. وتواصل السلطات التحقيق في خلفيات الجريمة، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المدارس في المنطقة.

الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش المتكرر في فرنسا حول أمن المؤسسات التعليمية وتصاعد العنف داخل الأوساط المدرسية، ما قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الطواقم التعليمية والتلاميذ.

البحث