تشير التقارير إلى أن شركتي أبل وسامسونغ قلّصتا من طموحاتهما بشأن تصميم هواتف ذكية فائقة النحافة، مما يثير تساؤلات حول مدى اهتمام المستهلكين بهذه الميزة.
واجهت الشركتان الرائدتان في صناعة الهواتف الذكية صعوبات في تطوير وتسويق أجهزة نحيفة جدًا، مما يشير إلى احتمال تحول اتجاه تصميم الهواتف بعيدًا عن التركيز على النحافة القصوى.
رغم التوقعات العالية لهذه الهواتف، إلا أن التحديات المتعلقة بعمر البطارية والمتانة ودمج المكونات أثرت على نجاحها، بحسب عدة تقارير. وأظهرت أرقام مبيعات هواتف “iPhone Air” و”Galaxy S25 Edge” فائقي النحافة أن الضجة الإعلامية لم تُترجم إلى إقبال قوي من المستهلكين.
عدة عوامل تساهم في صعوبة تصنيع وبيع الهواتف فائقة النحافة، منها:
استخدام بطاريات أصغر يؤدي إلى تقصير عمر البطارية، بينما يعتبر عمر البطارية أولوية قصوى للمستهلكين.
صعوبة دمج جميع المكونات الأساسية (المعالج، الكاميرا، مكبرات الصوت، ووحدات الاتصال) في هيكل نحيف دون التأثير على الأداء أو زيادة تكاليف الإنتاج.
الهواتف الأنحف تكون أكثر عرضة للانحناء أو التلف عند السقوط، مما يقلل من رغبة المستهلكين في الاستثمار فيها.
صعوبة تبديد الحرارة بكفاءة قد تؤثر على الأداء وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجهاز.
للحصول على كاميرا عالية الجودة، غالبًا ما تحتاج العدسات والمستشعرات إلى حجم أكبر، ما قد يؤدي إلى بروز الكاميرا وتقليل جاذبية التصميم النحيف.