حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من مضاعفات غير متوقعة لنزلات البرد والإنفلونزا، قبيل حلول موسم انتشارها، مشيراً إلى نتائج أبحاث حديثة كشفت عن ارتباط هذه الفيروسات بتطور بعض أنواع السرطان، أبرزها سرطان الثدي.
وأوضح مياسنيكوف أن الفيروسات التنفسية موجودة بكثرة في محيط الإنسان، بل إن بعضها يعيش داخل أجسامنا مثل منطقة البلعوم الأنفي، إلا أن خطورتها تتضاعف عند ضعف المناعة المخاطية. وأضاف:
“عند تعرض الشخص للبرد أو إصابته بنزلة إنفلونزا، تضعف المناعة المخاطية مؤقتاً، ما يسمح للفيروسات باختراق الجسم والتسبب بالتهابات في الأنسجة.”
وأشار الطبيب إلى أن هذه الالتهابات لا تؤثر فقط على المناعة، بل قد تنعكس أيضاً على وظائف الدماغ، حيث يشعر بعض المرضى بحالة من البلادة أو ضعف التركيز أثناء الإصابة بالبرد.
وختم مياسنيكوف بالتشديد على أهمية تعزيز المناعة بشكل وقائي قبل دخول فصلي الخريف والشتاء، لتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.