تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للطرد خلال خسارة منتخب بلاده أمام إيرلندا بنتيجة 0-2، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وجاء الطرد في الدقيقة 60 بعد تدخل قوي من رونالدو على المدافع دارا أوشيا، إذ أشهر الحكم السويدي جلين نيبرغ البطاقة الصفراء في البداية، قبل أن يعود إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) ويحوّلها إلى بطاقة حمراء مباشرة، في واحدة من أكثر اللقطات إثارة للجدل في اللقاء.
وبحسب الخبير التحكيمي دالي جونسون من شبكة “بي بي سي”، من المرجح أن يتعرض رونالدو لعقوبة إيقاف لمباراتين، ما قد يعني غيابه عن أول مباراة للبرتغال في كأس العالم 2026 إذا تأهل المنتخب مباشرة إلى النهائيات. كما تأكد غيابه عن المباراة المصيرية المقبلة للبرتغال أمام أرمينيا الأحد، والتي يحتاج فيها المنتخب إلى الفوز لضمان صدارة المجموعة والتأهل المباشر دون خوض الملحق.
وفي حال إنهاء البرتغال التصفيات في المركز الثاني، سيغيب رونالدو أيضاً عن أولى مباريات الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال، ما يزيد من حساسية تأثير البطاقة الحمراء على مسيرة المنتخب.
ولم تمر لحظة خروج رونالدو من الملعب بهدوء، إذ ظهر وهو يصفق بسخرية للجمهور الإيرلندي الذي هتف ضده طوال المباراة، كما دخل في نقاش قصير مع مدرب إيرلندا هيمير هالجريمسون.
أما اللقطة الأكثر تداولا فكانت قيام رونالدو بإشارة “البكاء” بيده موجهاً إياها إلى المدافع دارا أوشيا، في تلميح واضح لاتهامه بـ”المبالغة” و”التمثيل” في رد فعله على التدخل الذي أدى إلى الطرد.
وتُعد هذه البطاقة الحمراء الثالثة عشرة في المسيرة الاحترافية لكريستيانو رونالدو، لكنها تأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للمنتخب البرتغالي ومساره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.