مع بداية فصل الخريف، تزداد حالات الحساسية الموسمية التي تتسبب بالعطس وحكة العين واحتقان الأنف نتيجة ارتفاع نسبة حبوب اللقاح وأبواغ العفن في الهواء.
ويشير تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» إلى أن أفضل سبل التخفيف من الحساسية الموسمية تبدأ بـ تجنّب مسبباتها، أي المواد البيئية التي تحفّز رد الفعل المناعي المفرط، إلى جانب استخدام غسول الأنف الذي يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية من المهيجات والمخاط.
ومن أبرز الخطوات الوقائية:
- إغلاق النوافذ في المنزل والسيارة لمنع دخول حبوب اللقاح.
- استخدام جهاز تنقية هواء عالي الكفاءة لتحسين جودة الهواء الداخلي.
- تقليل الوقت في الخارج خلال ساعات الذروة (منتصف الصباح وبعد الظهر).
- الاستحمام فور العودة إلى المنزل وتبديل الملابس.
- ارتداء نظارات شمسية لحماية العينين من المهيجات.
أما الغسولات الملحية فتُعد وسيلة طبيعية فعّالة لتخفيف الأعراض، إذ تنظّف الممرات الأنفية وترطّب الأنسجة الملتهبة. ويمكن تحضيرها منزلياً أو شراؤها جاهزة من الصيدليات.
وفيما يخص العلاجات التكميلية، مثل الوخز بالإبر، تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد في خفض المواد الالتهابية التي ينتجها الجهاز المناعي المفرط النشاط، ما يساهم في تقليل الأعراض.
كما أظهرت بعض العلاجات العشبية، مثل نبات البيتازيتس الهجيني (Petasites hybridus)، فوائد محتملة مشابهة لمفعول الأدوية المضادة للحساسية، إلا أن الخبراء يحذرون من استخدامها من دون إشراف طبي، نظراً لاحتمال احتوائها على مواد سامة.
ويؤكد اختصاصيو الحساسية أن مضادات الهيستامين تبقى الخيار الأكثر أماناً وفعالية، فيما يمكن النظر في البدائل الطبيعية على أساس كل حالة على حدة وتحت إشراف طبي.