مناورة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن انطلاق مناورات بحرية ضخمة تحت اسم “عاصفة يوليو”، تمتد بين 23 و27 يوليو الجاري، وتشمل مناطق استراتيجية في المحيط الهادئ، والمحيط المتجمد الشمالي، وبحر البلطيق، وبحر قزوين.

ووفقاً لبيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، تُجرى التدريبات تحت إشراف القائد الأعلى للقوات البحرية الروسية، الأدميرال ألكسندر مويسيف، وبمشاركة وحدات وقطع بحرية من أساطيل الشمال والبلطيق والمحيط الهادئ وقزوين.

اختبار جاهزية وكفاءة الأسلحة الحديثة
وتهدف المناورات إلى تقييم الجاهزية القتالية للقوات البحرية في تنفيذ مهام غير تقليدية، بالإضافة إلى اختبار الأسلحة الدقيقة والبعيدة المدى، والأنظمة غير المأهولة والتقنيات العسكرية الحديثة، بحسب ما ورد في البيان الرسمي.

وتأتي هذه المناورات بعد أسابيع قليلة من تدريبات بحرية في بحر البلطيق، شارك فيها الأسطول الشمالي مدعوماً بالقوات الجوية الفضائية الروسية وقوات من منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.

رسائل استراتيجية إلى الناتو
تندرج مناورات “عاصفة يوليو” ضمن استراتيجية روسيا لتعزيز وجودها العسكري في الممرات البحرية الحساسة، لا سيما مع تصاعد التوترات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي كثف من أنشطته العسكرية قرب الحدود الروسية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق سباق تسلح متنامٍ داخل المنطقة الأوروبية-الأطلسية، وسط تحذيرات متبادلة بين موسكو والدول الغربية بشأن التهديدات الأمنية والتموضع العسكري على ضفّتي النزاع الجيوسياسي المتصاعد.

البحث