رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية منه، معربًا عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة مدخلًا نحو حل سياسي شامل وعادل.
وأكد عباس في بيان رسمي أن المبادرة تمثل فرصة للوصول إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة والوسطاء المعنيون للوصول إلى الاتفاق.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية التنفيذ الفوري لجميع بنود الاتفاق، بما يشمل الإفراج عن المحتجزين والأسرى، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع عبر منظمات الأمم المتحدة، ورفض أي محاولات للتهجير أو ضم الأراضي الفلسطينية، مع ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة.
كما جدّد عباس التأكيد على أن السيادة الكاملة على قطاع غزة تعود لدولة فلسطين، وأن الربط بين القطاع والضفة الغربية يجب أن يتم ضمن إطار المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وبإشراف لجنة إدارية موحّدة وبمشاركة الأجهزة الأمنية، وبدعم عربي ودولي.