تحتل عشبة أدهاتودا مكانة مهمة كنبات طبي في التقاليد اليونانية والأيورفيدية، حيث تُعرف بفوائدها العديدة. تحتوي العشبة على أوراق طازجة ومجففة وناضجة، وتُستخدم في تحضير العديد من الأدوية العشبية لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي.
موطن أدهاتودا وأصلها
تُعد أدهاتودا شجيرة شبه عشبية تنمو على مدار العام في السهول والمناطق شبه الهيمالايا في الهند، حيث يمكن أن تصل إلى ارتفاع 1200 سنتيمتر. تزهر العشبة خلال شهري فبراير ومارس، بالإضافة إلى نهاية موسم الأمطار.
فوائد عشبة أدهاتودا في علاج الربو
تُستخدم العشبة لعلاج البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والربو، خاصةً في حالات التهاب الشعب الهوائية الحاد حيث يكون البلغم سميكًا ولزجًا، ما يمنح راحة تامة للمريض. كما تساعد في تسييل البلغم لتسهيل طرده من الجسم، ويتم تناولها على شكل عصير أو شراب أو مغلي. يعود ذلك إلى تحفيز الغدد القصبية، مما يخفف أعراض الربو والتهابات الجهاز التنفسي المختلفة مثل السعال والتهاب الشعب الهوائية. كما تعمل العشبة على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الآلام المرتبطة بالتهاب الشعب الهوائية.
4 فوائد صحية إضافية لعشبة أدهاتودا
مكافحة السل: تتمتع العشبة بخصائص مضادة للميكروبات تساعد في مكافحة مرض السل، بالإضافة إلى تحسين حالات السعال والتهاب الشعب الهوائية.
اضطرابات المعدة: تساعد أوراق العشبة ولحاءها وجذورها وأزهارها وثمارها في التخلص من الطفيليات المعوية.
علاج التهاب المفاصل: بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، تساهم العشبة في تخفيف آلام وتورمات التهاب المفاصل.
تنقية الدم: تُستخدم العشبة لتنقية الدم، وخاصة مع مستخلص جوز مالابار الأيورفيدية، حيث تساعد في زيادة عدد خلايا الدم وخفض ضغط الدم، كما تعزز صحة القلب وتعمل كمنشط له.