فيتامين B12

يحتاج الجسم إلى مجموعة واسعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية ليعمل بشكل مثالي، ورغم أن الغذاء اليومي يُفترض أن يوفّر ما يلزم، فإن حدوث نقص في بعض الفيتامينات قد يستدعي تعزيز مستوياتها.

ويُعدّ فيتامين B12 من العناصر الضرورية لوظائف حيوية متعددة، فهو يحافظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم، ويسهم في الوقاية من فقر الدم الذي قد يسبّب شعورًا بالتعب والضعف العام.
ومن أبرز علامات نقصه: الإرهاق المستمر، الإحساس بوخز يشبه “الدبابيس والإبر”، وفقدان الوزن.

إلى جانب ذلك، قد يظهر في الفم علامتان إضافيتان تُعدّان مؤشرا واضحا لنقص هذا الفيتامين.
فوفقًا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن التهاب اللسان (Glossitis) قد يكون أحد أعراض النقص، إذ يصبح اللسان مؤلمًا، متورمًا، مائلًا إلى الاحمرار، وذا مظهر ناعم. كما تُعدّ قرحات الفم من العلامات المحتملة أيضًا.

وفي حالات النقص الشديد، يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى فيتامين B12 إلى فقر الدم، ما قد يؤثر سلبًا على حاسة التذوق.

ويحدث النقص لدى بعض الأشخاص نتيجة عدم تناول كميات كافية من مصادر الفيتامين، إذ تُعدّ اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان أهم مصادره الغذائية، بينما يكون الأشخاص الذين يتجنبون هذه الأطعمة أكثر عرضة للإصابة بالنقص.

وغالبًا ما يُعالج فقر الدم الناتج عن نقص B12 من خلال حقن مخصّصة لتعويضه. وفي حال الشك بعدم الحصول على حاجة الجسم من الفيتامين، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحص دم يحدد مستواه بدقة.

البحث