شهدت عدة ولايات أميركية أحوالًا جوية قاسية وغير مألوفة، تسببت في أعاصير مدمرة وعواصف ترابية حجبت الرؤية، إلى جانب حرائق غابات انتشرت بسرعة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا.
وأوضحت الهيئة الوطنية الأميركية للأرصاد الجوية أن معظم تحذيرات الأعاصير قد انتهت، لكن لا يزال هناك خطر من رياح قوية في مناطق كارولينا وشرق جورجيا وشمال فلوريدا .
وحذر خبراء الأرصاد من خطورة هذه الظروف التي تحولت إلى كارثية، حيث حازت العاصفة، التي بدأت يوم الجمعة، على تصنيف “عالي الخطورة” وهو أمر نادر الحدوث. ومع ذلك، أكد الخبراء أن مثل هذه الظواهر الجوية القاسية ليست مستبعدة في شهر آذار.
من جانبه، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشال” أن إدارته مستعدة لتقديم الدعم للمناطق المتضررة، مضيفًا: “أرجوكم، انضموا إليّ وإلى ميلانيا في الصلاة من أجل جميع المتضررين من هذه العواصف المروعة”.
وفي ولاية ألاباما، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 82 عامًا، بعدما اجتاحت عدة أعاصير وسط الولاية.