صرحت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ بأن إسرائيل “خطفتها في المياه الدولية”، في إشارة إلى اعتقالها واثني عشر ناشطًا آخرين على متن سفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
وبعد وصولها إلى مطار شارل ديغول في باريس إثر ترحيلها من قبل السلطات الإسرائيلية، أكدت تونبرغ: “لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونُقلنا رغماً عنّا إلى إسرائيل”. وشددت على أن الناشطين “لم يخالفوا أي قوانين” في محاولتهم “كسر الحصار الإسرائيلي” المفروض على القطاع الفلسطيني.
أعلنت إسرائيل في وقت سابق اليوم أن تونبرغ رُحِّلت من البلاد على متن طائرة متجهة إلى السويد عبر فرنسا. جاء ذلك بعد توقيفها وعدد من النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية على متن السفينة الشراعية “مادلين” خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
كانت تونبرغ جزءًا من قافلة تضم 12 ناشطًا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، انطلقت في الأول من يونيو من إيطاليا. كان الهدف من هذه الرحلة هو “كسر الحصار الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة، الذي يواجه وضعًا إنسانيًا كارثيًا بعد عشرين شهرًا من اندلاع الحرب فيه. وقد اعترضت البحرية الإسرائيلية القارب صباح الاثنين على مسافة نحو 185 كيلومترًا غرب سواحل غزة. السفينة استأجرها “تحالف أسطول الحرية”، وهي حركة دولية سلمية تأسست عام 2010 بهدف دعم الفلسطينيين عبر تقديم المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي على الحصار البحري المفروض على القطاع.