الرئيس الأميركي دونالد ترامب

فيما تتواصل المحادثات المتعثّرة في العاصمة القطرية الدوحة، أطلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب معلناً عن قرب الإفراج عن عشرة رهائن إضافيين من قطاع غزة، مشيداً بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف الذي “لعب دوراً محورياً” في عملية التفاوض، على حدّ تعبيره.

التصريحات أتت خلال مأدبة عشاء غير رسمية في البيت الأبيض مع عدد من أعضاء الكونغرس، بالتزامن مع استمرار النقاشات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مؤقت مدّته 60 يوماً، يتضمن صفقة تبادل تشمل رهائن ورفات جنود إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ورغم الإشارة الأميركية إلى تقدّم ما، تؤكد مصادر مطلعة أنّ المفاوضات لا تزال تدور في حلقة مفرغة، في ظلّ تمسّك حركة “حماس” بربط أي هدنة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما لا تزال تل أبيب ترفضه بشكل قاطع.

وفي خلفية كل ذلك، تبدو غزة وكأنها الرهينة الأكبر، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تتفاقم منذ أكثر من تسعة أشهر من الحرب، التي أوقعت حتى الآن أكثر من 58 ألف قتيل فلسطيني ونحو 1650 قتيلاً إسرائيلياً وأجنبياً، في واحدة من أكثر جولات الصراع دموية في تاريخ المنطقة.

البحث