أفادت تقارير صحافية، السبت، بأن الأسير الإسرائيلي الثاني الذي ظهر في الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجمعة، إلى جانب غاي غلبوع دلال، هو عازف البيانو ألون أوهيل، الذي يحمل أيضاً الجنسيتين الصربية والألمانية.
وذكر موقع واينت أن هذا الظهور يُعدّ أول دليل على أن ألون لا يزال على قيد الحياة، بعدما اختُطف من حفل “نوى” في السابع من أكتوبر، ولم يسبق أن ظهر في أي تسجيل لحماس.
وقالت عائلته إن الفيديو كشف عن تدهور خطير في بصره، حيث أظهرت تحليلات أخصائيي عيون أنه فقد القدرة على الرؤية بعينه اليمنى نتيجة إصابته بشظايا انفجار أثناء أسره. وأضافت العائلة: “صدمنا برؤية حالة ألون، ولاحظنا أن رمشه المتكرر يعكس صعوبة كبيرة في التركيز والرؤية لفترات طويلة”.
وأكدت العائلة أن احتجاز مدني مصاب من دون تلقي العلاج الطبي اللازم يخالف القانون الدولي، مشددة على أن المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته تقع على عاتق خاطفيه وقيادة حركة حماس.
كما لفتت إلى أن ألون ليس مواطناً إسرائيلياً فحسب، بل يحمل أيضاً الجنسية الصربية والألمانية، مشيرة إلى أنها تجري اتصالات مع المبعوث الخاص لشؤون المختطفين، ستيف ويتكوف، وكذلك مع مسؤولين في صربيا وألمانيا، في محاولة لتحريك قضيته.