أعلنت شركة “غوغل” عزمها التوقيع على مدونة ممارسات الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة التي أقرّها الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أيام من دخول قواعد تنظيم الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ، والمتوقعة في 2 آب.
وتعد هذه المدونة إطارًا تطوعيًا يهدف إلى مساعدة مطوّري الذكاء الاصطناعي في مواءمة تقنياتهم مع قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، الذي يعتمد نهجًا قائمًا على تصنيف المخاطر.
وفيما أكدت غوغل التزامها بالإطار الأوروبي، اتخذت شركة “ميتا” موقفًا مغايرًا، حيث رفضت التوقيع على المدونة، معتبرة أن نهج الاتحاد يمثل “تجاوزًا للحدود” ويقوّض مسار الابتكار، وفق ما نقل موقع “تك كرانش”.
وتشمل قواعد الاتحاد الجديدة كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل “أنثروبيك”، و”أوبن إيه آي”، و”ميتا”، و”غوغل”، التي سيكون أمامها عامان للامتثال الكامل للمتطلبات القانونية.
وفي منشور عبر مدونة “غوغل”، أشار رئيس الشؤون العالمية بالشركة كينت ووكر إلى أن النسخة النهائية من المدونة جاءت “أفضل” من المقترحات السابقة، لكنه عبّر عن مخاوف مستمرة من أن التشريعات قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا، خاصة فيما يتعلق بقوانين حقوق النشر، ومتطلبات الشفافية التي قد تمس الأسرار التجارية.
ومن أبرز الالتزامات في مدونة الممارسات:
توفير وثائق محدثة عن أدوات الذكاء الاصطناعي.
عدم تدريب النماذج على محتوى مقرصن.
احترام طلبات أصحاب المحتوى باستبعاد أعمالهم من مجموعات البيانات.
ويحظر قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي بعض التطبيقات المصنفة “عالية الخطورة”، مثل التعرف على الوجه، والتقييم الاجتماعي، والتلاعب السلوكي، كما يُلزم المطوّرين بتسجيل نماذجهم والالتزام بإجراءات إدارة المخاطر والجودة.