فانس

انتقد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لضم الضفة الغربية، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يعارض هذه الخطوة رفضاً لأي إجراءات أحادية قد تعرقل مسار التسوية.

وقال فانس في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال صامداً رغم بعض العقبات والاستثناءات، مشيراً إلى أن كلًّا من إسرائيل وحماس تلتزمان بالاتفاق في المجمل، مع وجود بعض الخلافات حول آليات التنفيذ.

وأوضح أن المناقشات لا تزال جارية لمعالجة تلك الخلافات، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل لضمان تثبيت خطة غزة ودعم الاستقرار في القطاع.

وأضاف فانس أن واشنطن تجري اتصالات مكثفة مع شركائها الإقليميين والدوليين لبحث مستقبل غزة ومرحلة ما بعد الحرب، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تنشر أي قوات عسكرية في القطاع.

وفي ما يتعلق بإعادة الإعمار، أعلن نائب الرئيس الأميركي أن بلاده “ستبدأ إعادة بناء المناطق التي لم يعد لحماس وجود فيها”، معرباً عن أمله في إعادة إعمار رفح خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم غد الجمعة، في إطار مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.

وكانت المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها الرئيس ترامب قد دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، غير أنها لا تزال تواجه تحديات ميدانية بعد سلسلة من الخروقات الإسرائيلية. وتضغط الإدارة الأميركية حالياً للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة، التي تركز على إعادة الإعمار ونشر قوات دولية عربية وإسلامية للمساعدة في حفظ الأمن، تمهيداً لتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية بإشراف هيئة دولية.

البحث