شهدت أنقرة حادثة اعتداء صادمة، حيث طعنت امرأة سائق تاكسي بعد رفضه تلبية طلبها. بدأت القصة عندما طلبت المرأة، التي كانت برفقة طفليها، من السائق أن يوصلها إلى وجهة معينة وينتظرها ليعيدها لاحقاً. رفض السائق هذا الطلب، مما أثار غضبها ودفعها إلى طعنه بسكين.
وقد وثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الاعتداء، مما أظهر المرأة وهي تهاجم السائق. وعلى إثر الحادث، تم نقل السائق إلى المستشفى، وتم القبض على المرأة.
لكن المفاجأة كانت في قرار المحكمة بإطلاق سراح المرأة بعد استجوابها، وذلك بعد أن أفاد السائق بأنه لا ينوي تقديم شكوى ضدها. هذا القرار أثار استياء واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض غير مبرر في ظل خطورة الاعتداء.
تفاوتت الآراء حول هذا القرار، فبينما رأى البعض أن عدم تقديم الضحية لشكوى قد يكون له دور في ذلك، حذر آخرون من أن هذا الإفراج قد يشجع على تكرار حوادث مماثلة.