وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا والخارجية، جان-نويل بارو

أشاد وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا والخارجية، جان-نويل بارو، بقرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، واصفًا إياه بـ”القرار الشجاع والتاريخي”، معتبراً أنه يمهد الطريق نحو “السيادة الكاملة” للبنان.

وفي منشور على منصة “إكس”، قال بارو إن القرار يعكس “قوة الدولة اللبنانية وقدرتها على حماية جميع الطوائف وضمان وحدة أراضيها ضمن حدود متفق عليها”.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، يوم الخميس، على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية المتعلقة بتمديد وتثبيت وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، حتى 27 تشرين الثاني 2024، وفق ما أعلنه وزير الإعلام بول مرقص.

ومن أبرز أهداف الورقة:

  • تنفيذ اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006.
  • بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
  • إنهاء تدريجي للوجود المسلح للجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله.
  • دعم الجيش وقوى الأمن، وانسحاب إسرائيل من “النقاط الخمس”.
  • تسوية ملفات الحدود والأسرى، وعودة المدنيين إلى بلداتهم الحدودية.

وشهدت الجلسة انسحاب أربعة وزراء شيعة احتجاجاً على القرار، بينما عُقد الاجتماع في القصر الجمهوري في بعبدا، في سياق استكمال البحث بالملف السيادي والورقة الأميركية.

البحث