رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو

وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاقية التجارية الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، المُبرمة في 27 يوليو تموز، بأنها “يوم حزين” لأوروبا، معربًا عن خيبة أمله من قبول دول الاتحاد بالاتفاق دون مقاومة كافية.

وفي منشور له عبر القناة العاشرة، قال بايرو إن استسلام تحالف الشعوب الحرة لهذا الاتفاق يُعد أمرًا مؤلمًا، مؤكدًا أن الاتفاق يثير قلقًا حقيقيًا في باريس بشأن احتمال إضعاف السيادة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي وقدرته على حماية صناعاته ومصالحه التجارية.

وجاءت الاتفاقية بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب استثمارات إضافية تبلغ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وشراء “كميات هائلة” من المعدات العسكرية الأميركية، وفتح الأسواق الأوروبية أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية.

وقد وصف ترامب الاتفاق بأنه “أكبر اتفاق على الإطلاق”، بينما أشادت فون دير لاين بالاتفاق، مشيرة إلى أنه سيعزز الاستقرار والتنبؤ الاقتصادي، لكنها وصفت ترامب بأنه مفاوض “صعب المراس”.

من المتوقع أن تواصل فرنسا، إلى جانب بعض الدول الأوروبية، الضغط لإعادة النظر في بنود الاتفاق أو لضمان حماية أوضح للمصالح الأوروبية ضمن الإطار الجديد.

البحث