فرنسا

تنتظر فرانسوا بايرو، التي تُعد رابع رئيس وزراء فرنسي خلال ثلاث سنوات، هزيمة شبه مؤكدة في تصويت على الثقة اليوم الاثنين، مما يضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد السياسي في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

ويُتوقع أن يؤدي انهيار الحكومة إلى تعميق حالة الشلل التي تعاني منها فرنسا في وقت حرج بالنسبة لأوروبا، التي تسعى لتعزيز الوحدة في مواجهة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعد نفوذ الصين، والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة، حسب ما نقلته وكالة رويترز.

كما تُهدد هذه الاضطرابات قدرة فرنسا على التحكم في ديونها، مع احتمال خفض التصنيف الائتماني نتيجة اتساع الفارق بين عوائد السندات، وهو ما يعكس زيادة في علاوة المخاطر التي يطالب بها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية.

وتواجه البلاد ضغوطًا كبيرة لإصلاح أوضاعها المالية، بعدما بلغ عجز الموازنة العام الماضي ضعف الحد الأقصى المسموح به بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وبلغ حجم الدين العام 113.9% من الناتج المحلي الإجمالي.

البحث