نيمار برفقة صديقته وابنته

تصدّر النجم البرازيلي نيمار جونيور عناوين الأخبار مجددًا، لكن هذه المرة ليس بسبب أدائه في الملاعب، بل بسبب اتهامات جديدة بالخيانة لصديقته برونا بيانكاردي، التي تنتظر مولودهما الثاني.

ووفقًا لتقارير صحفية برازيلية، كشف موقع “Metropoles” عن تفاصيل حفلة سرية استمرت يومين، أقامها نيمار في منطقة داخلية بساو باولو، بحضور عدد كبير من النساء. وادعت عارضة الأزياء آني أواودا، التي تعمل أيضًا كفتاة ليل، أنها كانت من بين المدعوات، وأقامت علاقة مع نيمار خلال الحفل.

وزعمت أواودا أنها تلقت 20 ألف ريال برازيلي (حوالي 4 آلاف دولار أمريكي) لحضور الحفلة، كما أكدت امتلاكها مقطع فيديو يوثق دخول نيمار إلى غرفة مع عارضتين أخريين. وأضافت أن والد نيمار دفع لها 80 ألف ريال برازيلي (نحو 16 ألف دولار أمريكي) لعدم نشر الفيديو، وهو ما نفاه والد اللاعب بشدة، واصفًا الاتهامات بـ”الافتراءات”.

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي تضع نيمار في قلب الجدل، إذ سبق أن انتشرت له تسجيلات مماثلة أثارت استياء جماهيره، التي ترى أن حياته الشخصية تؤثر سلبًا على مستواه الرياضي. كما أن برونا بيانكاردي تعرضت لموقف مشابه قبل أسابيع من ولادتها الأولى، حين ظهر نيمار في إحدى السهرات بإسبانيا محاطًا بعدد من الفتيات.

ويأتي هذا الجدل في وقت قرر فيه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استبعاد نيمار من قائمة المنتخب الوطني، بعد أن فسخ عقده مع الهلال السعودي وانتقل إلى سانتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

البحث