كشفت صحيفة نيويورك بوست تفاصيل صادمة عن جينيفر باورز، المساعدة السابقة للممول الأميركي الشهير هوارد روبن، والمتهمة بالمساعدة في استدراج نساء تعرّضن لانتهاكات داخل ما يُعرف بـ”قبو الجنس” في مانهاتن.
باورز (45 عامًا) وأم لثلاثة أطفال، مثلت أمام محكمة فيدرالية في بروكلين لمواجهة اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس والتهرّب الضريبي، بعدما تبين أنّ روبن موّل نمط حياة فاخر لها ولزوجها منسق الأغاني ستيف باورز، شمل رحلات فاخرة، منازل فارهة، وسيارات كلاسيكية.
وبحسب المدعين، ساعدت باورز على استقطاب ونقل النساء إلى نيويورك، حيث كان روبن يعتدي عليهن داخل شقة فاخرة مجهّزة كغرفة عازلة للصوت. كما فشلت في الإبلاغ عن ملايين الدولارات التي أنفقها روبن على عائلتها بين 2012 و2023.
روبن، الذي عمل سابقًا في شركة تابعة للملياردير جورج سوروس، يواجه بدوره اتهامات خطيرة بالتعذيب والاعتداء على نساء، ولا يزال محتجزًا من دون كفالة بانتظار محاكمته في 20 أكتوبر المقبل.