فاز مرشح المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية، لي جيه ميونغ، بالانتخابات الرئاسية، وفقًا لفرز الأصوات وتوقعات وسائل الإعلام. وجاء هذا الفوز بعد أشهر من الاضطرابات السياسية الناجمة عن إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي.
في وقت مبكر من يوم الأربعاء، اعترف منافس لي، كيم مون سو، بهزيمته، قائلاً إنه “يقبل بتواضع اختيار الشعب” ويهنئ لي على فوزه. لم يتضح بعد ما إذا كان انتخاب لي سيؤدي إلى تغييرات كبيرة وفورية في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية. على الرغم من اتهامه بالميل نحو الصين وكوريا الشمالية، أكد لي مرارًا أن تحالف كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة هو أساس سياستها الخارجية.
يُذكر أن لي، البالغ من العمر 61 عامًا، هو محامٍ سابق في مجال حقوق الإنسان وعضو بارز في الحزب الديمقراطي المعارض. حصل على 48.5% من الأصوات، متفوقًا على منافسه المحافظ كيم مون سو. تُعتبر هذه الانتخابات استجابة مباشرة للأزمة السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرًا.