20220719-1658237570709-original

في حادثة غريبة ومروّعة هزّت ولاية باتنة، شرق الجزائر، تقدم شاب لخطبة فتاة، وبعد رفض والدها قام بقتله.

وتزامن هذا الفعل الذي وُصف بـ “المجنون”, مع ليلة الاحتفال بعيد الحب “الفالنتاين”، ويدل أن يستيقظ سكان الجزائر على أخبار الأعراس وحفلات الخطوبة والزواج، انتشر خبر وقوع جريمة شنعاء في منطقة “تيلاطو” في عين التوتة بولاية باتنة (404 كيلومترات شرق الجزائر).
الحادثة تسبّب بحزن عميق لدى سكان المنطقة وخاصة لدى الذين يعرفون الضحية البالغ من العمر 52 عاماً.
وعلى مواقع التواصيل الاجتماعي، تباينت ردود الفعل بين الدهشة والاستنكار، إذ تساءل أحد الناشطين قائلاً “الأصل أن المحب لا يمكن أن يؤذي من يحبها، فكيف يغتال والدها؟”.

وكتب آخر: “.. هذا فعل مجنون لا يمكن أن يصدر عن شخص عاقل، يكون الشاب مريضا نفسيا أو شيئا من هذا القبيل.
واعتبر البعض أن الجريمة تظهر ضعف شخصية الفاعل, وقال أحدهم: “.. لو كان شهما لقام بمعرفة سبب رفضه، والعمل على الإصلاح من نفسه والعودة لخطبة الفتاة”.

كما كتب أحدهم: “.. من هنا ندرك أنّ الرفض لم يكن اعتباطيا، بما أن الشاب قادر على ارتكاب جريمة لأتفه الأسباب”.

البحث