رغم شيوع استخدام مكملات فيتامين D لدعم صحة العظام وتعزيز المناعة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يترتب عليه آثار جانبية خفية قد تمر دون أن يُنتبه لها، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
يحذر الخبراء من أن الاستخدام غير المنضبط لهذا الفيتامين قد يؤدي إلى مضاعفات صحية تشمل:
- آلام العظام وضعفها
بشكل غير متوقع، قد يؤدي تناول جرعات مفرطة من فيتامين D إلى سحب الكالسيوم من العظام إلى مجرى الدم، ما يزيد من خطر الكسور ويسبب آلامًا مزمنة. من المهم التوازن بين فيتامين D والمغذيات المساعدة مثل المغنيسيوم وفيتامين K2 لتوجيه الكالسيوم إلى الأماكن المناسبة. - تشكل حصوات الكلى
يساعد فيتامين D على امتصاص الكالسيوم، ولكن عند الإفراط في ذلك، يمكن أن تتراكم الرواسب في الكلى وتسبب حصى مؤلمة أو تلفًا طويل الأمد. يُنصح بشرب الماء بكثرة وتجنب الجمع بين مكملات الكالسيوم وجرعات عالية من فيتامين D دون استشارة الطبيب. - مشكلات في الجهاز الهضمي
الإمساك، الانتفاخ، أو تقلصات المعدة قد تكون من العلامات المبكرة التي يُغفل عنها. يمكن تقليل هذه الأعراض بتناول المكملات مع الطعام، أو تعديل الجرعة في حال استمرار الانزعاج. - تقلبات المزاج والانفعال
رغم أن فيتامين D يدعم الصحة النفسية، إلا أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى اضطرابات مزاجية، وقلق، أو عصبية. من المهم مراقبة الحالة النفسية عند البدء باستخدام المكملات، خاصةً بجرعات مرتفعة. - ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم
من أخطر المضاعفات وأكثرها شيوعًا. تشمل أعراضه التعب، الغثيان، كثرة التبول، والارتباك الذهني، لكنها قد لا تظهر مباشرة، مما يجعل مراقبة مستويات الكالسيوم والفيتامين ضرورية خاصةً عند تناول جرعات عالية. - تفاعلات دوائية محتملة
قد يؤثر فيتامين D على فعالية بعض الأدوية كمدرات البول، الستيرويدات، وأدوية القلب، دون ظهور أعراض فورية. من الضروري إبلاغ الطبيب بكل المكملات التي يتناولها الشخص لتفادي أي تفاعلات غير محسوبة.
في الختام، يُوصى بالالتزام بالجرعات اليومية الموصى بها (600 إلى 800 وحدة دولية لمعظم البالغين)، وعدم تناول مكملات فيتامين D دون مبرر طبي واضح وفحوصات دورية، لتفادي أضرار قد لا تُلاحظ إلا بعد فوات الأوان.