يُعدّ فيتامين د عنصرًا مهمًا لعدة جوانب من الصحة، بما في ذلك صحة العظام، الجهاز المناعي، والعضلات. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين د يوميًا قد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم، وفقًا لموقع Verywell Health.
ماذا تقول الأبحاث عن تأثير فيتامين د على ضغط الدم؟
تظهر الدراسات نتائج متباينة حول تأثير مكملات فيتامين د على ضغط الدم. فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د غالبًا ما يسجلون ضغط دم أعلى.
لكن عند فحص تأثير تناول المكملات بانتظام، تكون النتائج مختلطة: بعض الدراسات تشير إلى فائدة طفيفة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى أي تأثير يُذكر.
الاحتمال الأكثر وعدًا هو أن فيتامين د قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه ونقص فيتامين د في الوقت نفسه. في هذه الحالة، يمكن أن يقدم المكمل فائدة بسيطة ضمن إدارة ضغط الدم، لكن التأثير ليس مضمونًا دائمًا.
يبدو أن كبار السن هم الفئة الأكثر استفادة، خاصة إذا كانوا يعانون من نقص في فيتامين د وارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يُساعد تناول المكمل كجزء من خطة شاملة تشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، ممارسة الرياضة، وربما الأدوية.
الجرعات المناسبة من فيتامين د
لا توجد جرعة واحدة تناسب الجميع لخفض ضغط الدم. تراوحت الجرعات في الدراسات بين 800 و4000 وحدة دولية يوميًا، ومن المثير للاهتمام أن الجرعات الأعلى لا تؤدي بالضرورة إلى نتائج أفضل.
التوصيات اليومية العامة:
الرضع (0–12 شهرًا): 400 وحدة دولية يوميًا
الأطفال والبالغون (1–70 عامًا): 600 وحدة دولية يوميًا
البالغون فوق 70 عامًا: 800 وحدة دولية يوميًا
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى جرعات أعلى، خاصة أولئك الذين لديهم خطر أكبر لنقص فيتامين د، مثل:
الأشخاص قليلوا التعرض لأشعة الشمس
ذوي البشرة الداكنة
المصابون ببعض الحالات الصحية
كبار السن
ويُوصى لهؤلاء بتناول 1000–2000 وحدة دولية يوميًا.
إذا لم تكن متأكدًا من الجرعة المناسبة لك، استشر طبيبك، فقد يوصي بإجراء فحص دم بسيط لمعرفة مستوى فيتامين د لديك.