أظهرت تجربة سريرية رائدة استمرت 72 أسبوعًا أن دواءً فمويًا جديدًا لإنقاص الوزن، يُدعى “أورفورغليبرون” ويشبه في آلية عمله حقنة “أوزمبيك”، ساعد المشاركين على خسارة 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط.
وشملت الدراسة 3127 شخصًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن دون إصابتهم بالسكري، وسجّلوا أيضًا تحسنًا في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم. وأكدت شركة “ليلي” المنتجة للدواء أنها تخطط لطرحه عالميًا مطلع العام المقبل بعد الحصول على الموافقات التنظيمية.
ويعمل “أورفورغليبرون” عبر استهداف مستقبلات GLP-1 التي تقلل الشهية وتطيل الشعور بالشبع، وهو ما يجعله خيارًا أسهل وأقل تكلفة من الحقن. وبحسب النتائج، حقق نحو 60% من المشاركين فقدانًا لا يقل عن 10% من وزنهم، بينما تجاوزت نسبة 15% لدى قرابة 40% منهم، مع آثار جانبية وُصفت بأنها خفيفة إلى متوسطة.
وتسلط النتائج، التي ستُعرض قريبًا في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري، الضوء على تقدم مهم في مواجهة السمنة التي تصيب أكثر من مليار شخص حول العالم.